l مواضيع مدونة فتافيت

للدخول على المدونه اكتب في جوجل مدونة فتافيت على الرابط الاتي http://noormaya.blogspot.com/

اخبار العربيه

سيتم غلق المدونه قريبا للزوار سارع بالاشتراك فى المدونه قبل غلق الانضمام

الأحد، 29 مايو 2011

شهادة عمر سليمان.. القشة التي قصمت ظهر مبارك

هل تصبح شهادة رئيس الاستخبارات المصرية الأسبق ونائب رئيس الجمهورية السابق عمر سليمان، بمثابة المسمار الأخير في نعش الرئيس المصري السابق حسني مبارك، حاملة إياه إلى حبل المشنقة.
فقد جاءت اعترافات سليمان أمام النيابة مفاجأة لكثيرين، حين اتهم مبارك بأنه «كان على علم بإطلاق قوات الأمن النار على المتظاهرين أثناء «جمعة الغضب الأولى في الـ28 من يناير»، وزاد سليمان من اعترافاته قائلا: إنه «مبارك كان يرفع له تقرير كل ساعة حول التظاهرات، يضم عدد القتلى والمصابين من المتظاهرين»، ولم يكتف سليمان بذلك بل أضاف في التحقيقات إن «مبارك لم يصدر أوامره مطلقا لوزير داخليته بإيقاف قتل المتظاهرين».
شهادة سليمان السابقة ووفقا لمصادر قانونية، تحمل دليل إدانة للرئيس المصري السابق، وقد تدفع «برقبته إلى حبل المشنقة».
وكان رئيس الاستخبارات يلتقي بمبارك على فترات متقاربة أو متقطعة حسبما يقتضي الحال، ولم يكن سليمان من دائرة مبارك اللصيقة، إلا أنه في العام 1995 جرت محاولة اغتيال لمبارك في أديس أبابا بإثيوبيا، وهي الحادثة التي أدخلت عمر سليمان إلى الدائرة اللصيقة بالرئيس المخلوع، وجعلته في قلبها، بل وصديقا مقربا مع زيادة الملفات التي يديرها.
بدايات العلاقة
وتعود العلاقة بينهما، بإعلان سفر مبارك لحضور القمة الإفريقية باديس ابابا وقامت اجهزة الدولة بترتيب الاستعدادات لسفره وتأمينه، وحده فقط سليمان الذي التقى مبارك منفردا، وطلب منه ان يحمل معه إلى اثيوبيا سيارته المصفحة لوجود احتمالات تهديد لسلامة الرئيس، وكان الهاجس الأمني يحتل مكانا كبيرا في عقلية مبارك، الذي أخذ بنصيحة سليمان، فأنقذت حياته، وعقب الحادثة أسند مبارك لرئيس استخباراته عددا كبيرا من الملفات الداخلية والخارجية.
وظل المصريون أعواما عدة لا يسمعون باسم سليمان لكنهم كانوا يجدون في صور الشخصيات المحيطة بالرئيس رجلا مهاب الطلعة، ورغم أن الصحف المصرية كانت تذكر أسماء جميع المسؤولين دون اسم رئيس الاستخبارات، إلا أن إحدى الصحف الخاصة نشرت صورة سليمان ووظيفته نقلا عن إحدى الصحف الاسرائيلية، حينها بدأت وسائل الاعلام الحكومية تشير إليه بصفته الوزير عمر سليمان ليس أكثر.

غياب إعلامي
وطوال الـ18 عاما، التي قضاها سليمان مديرا للاستخبارات لم يدل بحديث واحد لأي وسيلة اعلامية مصرية، حتى ان المصريين لم يسمعوا صوته ابدا، وظل الرجل غامضا بشكل كبير كالسيارة المصفحة المغلقة، مما زاد من شغف الناس به.
وعندما ازدادت استعدادات مبارك ورجال الحكم لتنفيذ مخطط التوريث ونقل السلطة إلى مبارك الابن، فقد رد عدد من المواطنين على حملات التوريث بلصق صور كبيرة في الشوارع لعمر سليمان مطالبة بترشيحه لرئاسة الجمهورية، وقد حاولت وزارة الداخلية وجهاز أمن الدولة تعقب لاصقي تلك اللافتات، لكنهم فشلوا فصدرت الأوامر بإزالتها.
زاد اسم سليمان لمعانا خلال الأعوام القليلة الماضية؛ بسبب توليه إدارة الملف الفلسطيني فنجح في اقامة علاقات وطيدة مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.


نائب مع الإيقاف
وحين مرض مبارك في صيف العام الماضي وسافر إلى المانيا للعلاج، أصدر قرارا بتعيين سليمان نائبا له، إلا أن الأمر تسرب لزوجته سوزان، فما كان منها إلا أن دخلت على الرئيس المخلوع ومزقت القرار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

احدت التدوينات

شات مدونه