كشفت التحقيقات الرسمية الإيطالية أن رئيس الوزراء سيلفيو بيرلسكوني قد وظف، على الأقل، 30 ممثلة وعارضة أزياء وعاهرة لحضور حفلاته الماجنة، وإرضاء رغباته الجنسية. فقام المحققون على مدار عامين بفحص أكثر من مائة ألف محادثة ومكالمة هاتفية يتحدث بيرلسكوني في بعضها عن العاهرات اللاتي مارس الجنس معهن والتعليق على مستوى أدائهن. وقال المحققون إن الكثير ممن حضرن الحفلات قمن بممارسة الجنس مع بيرلسكوني مقابل المال أو الحصول على الهدايا. كما اتهمت التحقيقات ثمانية أشخاص بالتوسط كقوادين، في إحضار السيدات لحفلات رئيس الوزراء التي أقامها في منازله في روما وميلانو وسردينيا بين عامي 2008 و2009.
وتضمنت قائمة المدعوات للحفلات الماجنة الكثير من المفاجآت، منها حضور سيدات من أميركا اللاتينية وأوروبا الشرقية. كذلك كون الممثلة الإيطالية الشهيرة مانويلا أركوري تلقت عرضاً بتقديم فقرات مهرجان سات ريمو الموسيقي مقابل ممارسة الجنس مع بيرلسكوني لكنها رفضت العرض.
وضمت قائمة المشاركات العاهرة باتريزيا دي أدريانو التي اعترفت على نفسها، وفتاة الاستعراض الرومانية إيوانا فيسان، وعارضة الملابس الدخلية فرانشيسكا لينا، إضافة إلى كل من العارضات الصاعدات سارا توماسي وبابرا غويرا وباربرا مونتريال. ويحاول فريق محاميّ بيرلسكوني جاهدين استبعاد المكالمات التي تم اعتراضها من قائمة الأدلة التي تعتد بها أي محاكمة متوقعة، في الوقت الذي يصر فيه بيرلسكوني على إنكار مسألة حصول السيدات على المال مقابل الجنس لأن ذلك يفقد الأمر "إثارة المطاردة".
وبرز في قائمة المتهمين بالتوسط في جلب السيدات اسم رجل الأعمال جيامابولو تارانتيني، الذي يتم التحقيق معه بالفعل في محاولة ابتزاز بيرلسكوني لدفع 660 ألف جنيه استرليني مقابل عدم الكشف عن الفضائح الجنسية. إضافة إلى الممثلة الألمانية سابينا بيغان التي تدعو نفسها "الملكة الأم" في القيام على خدمات رئيس الوزراء، والتي وصفت بيرلسكوني في حديث صحافي، في وقت سابق من هذا العام، بأنه "ساعدها على معرفة الرب".
ويحاول المحققون حاليًا دفع القضاة لاتهام الأشخاص الثمانية بـ 28 تهمة مختلفة تتراوح بين تسهيل الدعارة والنشاط الإجرامي. ودخلت فضيحة بيرلسكوني دائرة الضوء في 2009 عندما كتبت الصحف حول قيام تارانتيني بجلب السيدات لحضور حفلات رئيس الوزراء الجنسية.
قبل أن تنشر باتريزيا دي أدريانو كتابًا اعترفت فيه بتقاضي المال مقابل ممارسة الجنس مع رئيس الوزراء، مشيدة بأدائه الجنسي واصفة إياه بأنه "يستحق دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية". ويقول المحققون إن تارنتيني وبيغان وستة آخرين أحضروا السيدات إلى الحفلات مقابل المال والعديد من المجاملات على رأسها عقود مشاريع حكومية، وتنظر النيابة في قضايا منفصلة قيامهم بتزويدة الحفلات بالمخدرات.
وتم وضع تفاصيل التحقيقات والمكالمات في وثيقة الادعاء الرسمية المودعة في مبنى المحكمة الرئيسية في باري، والتي ستذهب إلى القاضي ليقرر إذا ما كانت الأدلة كافية لفتح قضية المتهمين الثمانية. وكانت بيغان، والتي تملك وشمًا مُهدى لبيرلسكوني على ساقها، قد أذاعت هذا الصيف علاقتها به، فقالت إنه "يحب الرب ويتحدث إليه، وبفضله أصبحت متدينة"، مؤكدة أنه روحاني وبيته ممتلئ بالصلبان.
ولا يتهم بيرلسكوني سوى بممارسة الجنس مع القاصرات عبر لعبة "بونغا بونغا" الجنسية التي كان يمارسها بعد العشاء مع النساء المدعوات لحفلاته، ومنهم الراقصة المغربية كريمة المحروقي بطلة فضيحة الصيف الماضي، التي دفع إليها أموالا ومجوهرات مقابل الجنس عندما كانت في السابعة عشر من عمرها، في الوقت الذي يكون فيه سن الرشد في إيطاليا 14 عامًا، لكن دفع المال مقابل الجنس لمن هي أقل من 18 عامًا يعد جريمة يعاقب عليها بالسجن ثلاث سنوات كحد أقصى. كما تورط بيرلسكوني في تهمة أخرى وهي استغلال النفوذ لإخرج كريمة من الاحتجاز بعدما اتهمت بسرقة ثلاثة الاف يورو، وهي التهم التي قام بيرلسكوني بإنكارها جميعًا
وتضمنت قائمة المدعوات للحفلات الماجنة الكثير من المفاجآت، منها حضور سيدات من أميركا اللاتينية وأوروبا الشرقية. كذلك كون الممثلة الإيطالية الشهيرة مانويلا أركوري تلقت عرضاً بتقديم فقرات مهرجان سات ريمو الموسيقي مقابل ممارسة الجنس مع بيرلسكوني لكنها رفضت العرض.
وضمت قائمة المشاركات العاهرة باتريزيا دي أدريانو التي اعترفت على نفسها، وفتاة الاستعراض الرومانية إيوانا فيسان، وعارضة الملابس الدخلية فرانشيسكا لينا، إضافة إلى كل من العارضات الصاعدات سارا توماسي وبابرا غويرا وباربرا مونتريال. ويحاول فريق محاميّ بيرلسكوني جاهدين استبعاد المكالمات التي تم اعتراضها من قائمة الأدلة التي تعتد بها أي محاكمة متوقعة، في الوقت الذي يصر فيه بيرلسكوني على إنكار مسألة حصول السيدات على المال مقابل الجنس لأن ذلك يفقد الأمر "إثارة المطاردة".
وبرز في قائمة المتهمين بالتوسط في جلب السيدات اسم رجل الأعمال جيامابولو تارانتيني، الذي يتم التحقيق معه بالفعل في محاولة ابتزاز بيرلسكوني لدفع 660 ألف جنيه استرليني مقابل عدم الكشف عن الفضائح الجنسية. إضافة إلى الممثلة الألمانية سابينا بيغان التي تدعو نفسها "الملكة الأم" في القيام على خدمات رئيس الوزراء، والتي وصفت بيرلسكوني في حديث صحافي، في وقت سابق من هذا العام، بأنه "ساعدها على معرفة الرب".
ويحاول المحققون حاليًا دفع القضاة لاتهام الأشخاص الثمانية بـ 28 تهمة مختلفة تتراوح بين تسهيل الدعارة والنشاط الإجرامي. ودخلت فضيحة بيرلسكوني دائرة الضوء في 2009 عندما كتبت الصحف حول قيام تارانتيني بجلب السيدات لحضور حفلات رئيس الوزراء الجنسية.
قبل أن تنشر باتريزيا دي أدريانو كتابًا اعترفت فيه بتقاضي المال مقابل ممارسة الجنس مع رئيس الوزراء، مشيدة بأدائه الجنسي واصفة إياه بأنه "يستحق دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية". ويقول المحققون إن تارنتيني وبيغان وستة آخرين أحضروا السيدات إلى الحفلات مقابل المال والعديد من المجاملات على رأسها عقود مشاريع حكومية، وتنظر النيابة في قضايا منفصلة قيامهم بتزويدة الحفلات بالمخدرات.
وتم وضع تفاصيل التحقيقات والمكالمات في وثيقة الادعاء الرسمية المودعة في مبنى المحكمة الرئيسية في باري، والتي ستذهب إلى القاضي ليقرر إذا ما كانت الأدلة كافية لفتح قضية المتهمين الثمانية. وكانت بيغان، والتي تملك وشمًا مُهدى لبيرلسكوني على ساقها، قد أذاعت هذا الصيف علاقتها به، فقالت إنه "يحب الرب ويتحدث إليه، وبفضله أصبحت متدينة"، مؤكدة أنه روحاني وبيته ممتلئ بالصلبان.
ولا يتهم بيرلسكوني سوى بممارسة الجنس مع القاصرات عبر لعبة "بونغا بونغا" الجنسية التي كان يمارسها بعد العشاء مع النساء المدعوات لحفلاته، ومنهم الراقصة المغربية كريمة المحروقي بطلة فضيحة الصيف الماضي، التي دفع إليها أموالا ومجوهرات مقابل الجنس عندما كانت في السابعة عشر من عمرها، في الوقت الذي يكون فيه سن الرشد في إيطاليا 14 عامًا، لكن دفع المال مقابل الجنس لمن هي أقل من 18 عامًا يعد جريمة يعاقب عليها بالسجن ثلاث سنوات كحد أقصى. كما تورط بيرلسكوني في تهمة أخرى وهي استغلال النفوذ لإخرج كريمة من الاحتجاز بعدما اتهمت بسرقة ثلاثة الاف يورو، وهي التهم التي قام بيرلسكوني بإنكارها جميعًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق