عدوان حلف الناتو على ليبيا تحت ذريعة كاذبة هي حماية المدنيين.
•ويقول البعض:أن أمير قطر يكن العداء لجيرانه العرب.وخير مثال على ذلك تركه الحبل على الغارب لفضائية الجزيرة للدس والنميمة والنيل من كافة الأنظمة العربية والإسلامية بشكل مباشر أو موارب.
•ويقول البعض: أن سياسية ومواقف سمو الأمير حمد تنحصر بمهمة واحدة, هي ضمان المصالح الأميركية والإسرائيلية والقوى الاستعمارية في منطقة الشرق الأوسط والعالم. وبتحقيقه لهذه المهمة يعتبر أنه حقق لذاته ولقطر إنجازاً كبيراً وموقعاً متقدماً ومتميزاً على صعيد العالم والوطن العربي.
•ويقول البعض: أن أمير قطر يعتبر أن لا صداقات ولا قيم ولا أخلاق في السياسة والمجتمع .وإنما هناك مصالح متبادلة فقط,وقوى عالمية يجب أن تطاع وتحترم.والمصالح هي من عليها أن تسود فقط. والولايات المتحدة الأميركية هي القوة الأعظم,وإسرائيل قوة على العرب الإقرار بوجودها. و الإقرار بأن منطقة الشرق الأوسط هي المجال الحيوي والأمني للولايات المتحدة الأميركية فقط ولا يجوز العبث بها من أية جهة أخرى.وحل مشاكل المنطقة حكر على الإدارات الأميركية فقط.
•ويقول البعض:أن حاكم قطر مفتون بنظرية الفوضى الخلاقة.ويعتبرها الحل الأمثل لحل مشاكل منطقة الشرق الأوسط.وهي أكبر دليل على أن نظام المحميات والإمارات المتصالحة الذي أبتدعه الاستعمار البريطاني في منطقة الخليج العربي خلال القرون الماضية كان هو الحل الأمثل.
•ويتهم البعض أمير قطر: بأن نظامه قمعي وإجرامي وحاقد. ودليلهم على ذلك مطاردته لكل معارضيه وحتى خطفهم إلى قطر.وأنه ينكل ويضطهد بأقاربه وأبناء عمومته الذين يعارضوا تفرده بالسلطة.
ونتمنى على سمو أمير قطر:أن يدحض هذه التهم ,وأن يفند هذه الأقوال .وخاصة أن عدم اكتراثه بها سيحولها إلى كرة ثلج متدحرجة ستكبر بمرور الوقت.وستكون في منتهى الخطورة على سمو أمير قطر. وخاصة أن كثير من جماهير الأمتين العربية والإسلامية وقطر باتوا يشيرون بأصابع الاتهام لسموه ,بأنه يشارك بلعبة قذرة مع بعض الرؤساء والمحافظين الجدد لإغراق المسلمين والعرب في كثير من الحروب القذرة والفتن المدمرة
يتهم سمو أمير قطرر بأنه والرئيس الفرنسي ساركوزي يلعبا لعبة قذرة يستهدفان من خلالها المسلمون والعرب.وإن كان هدف ساركوزي الصهيوني الأصل منها هو أن يحقق لإسرائيل مصالحها ولو على حساب فرنسا وشعبها وتراثها وثقافتها وثورتها. فإن تعاونه مع سمو أمير قطر في هذه اللعبة لا يشرف قطر ولا أمير قطر. بحيث بات ينظر إلى سمو أمير قطر على أنه متورط بتنفيذ مخطط أميركي يستهدف المسلمون والعرب.
والهجوم اللاذع لرئيس المخابرات الفرنسية السابق إيف بوني على الرئيس ساركوزي فضح جانباً من هذه اللعبة.حين قال:أن فرنسا خسرت مبادئها الديمقراطية وشرفها ومصداقيتها والتزاماتها بسبب سياسات التلون والازدواجية من قبل فرنسا والغرب.و راحوا مع حلف الناتو يربون أفعى,ولن يكون بعيداً ذالك اليوم الذي ستلدغهم فيه هذه الأفعى,وفرنسا ستكون صاحبة النصيب الأكبر من السم حين تلدغها هذه الأفعى.
يحيرنا سمو الأمير حمد الذي ترتسم على محياه ظلال كثيفة من الشحوب و الاضطراب والخوف والقلق. حتى بتنا نعتقد أن أمير قطر قبل مؤتمر باريس لدعم المجلس الانتقالي الليبي تغيير كثيراً بعد هذا المؤتمر. وكأن سموه خائف وجل يترقب,ومتعب من حجم الأثقال والأخطاء والأوزار التي تهد كاهليه ,والتي تضعه في حيرة من أمره. وأنه بات يقتصد في تصريحاته وكأنه ينحتها من صخر الصوان.ومن ينظر إليه أو يستمع لما يقول يشعر بأنه أمام أمير يائس وخائف ومحبط. ومن يتابعه يجد سمو الأمير أمام سيل جارف بعد أن نجح في مسعى وفشل في أخرى لا حصر لها ولا عد. و هذه بعض الانتقادات التي تضربه من كل حدب وصوب:
•يقول البعض:بأن سمو أمير قطر تطوع لخدمة الولايات المتحدة الأميركية..وأنه أراد بموقفه من ليبيا أن يفيد الولايات المتحدة الأميركية أكثر فأكثر إلا أن نتائجها عادت عليه وبالاً ونذر شؤم وخطر.وخاصة حين تناقلت وسائط الإعلام خبر عملية اغتياله,فلم يجرؤ على نفيها أو تكذيبها, وإنما طل من على شاشة الجزيرة في ساعات ليل الأخيرة من ذاك اليوم ليتحدث بأمر آخر, ليثبت لهم أنه مازال حياً يرزق.وهو يعلم أن من خطط ونفذ هذه المحاولة لا يملك في مواجهتهم من طاقة.
•ويقول البعض:أن سمو أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يعتبر نفسه تحفة نادرة وفريدة ولا مثيل لها في كافة مناحي الحياة السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية, وفنون قيادة المجتمع والدولة في العالم.وأنه أوتي الحكمة من كافة أبوابها,وما على العباد سوى أتباع طريقته المثلى. ولكنه بهذه الأنانية و السادية والتعالي والكبر ,والمشفوعة بتدخلاته الغوغائية والغير مشروعة بشؤون الشعوب والدول أضاع هيبته,وكشف عن جهله وجاهليته وذهب بطريقته المثلى.
•ويقول البعض:أن موقعه الأميري الخاص به على الانترنيت يناقض كل ما يقوله أو ما يُرّجوه أو ما يدعيه. حيث لا يجدون سوى أن سمو الأمير يفاخر بشخصه وشخصيته حداً يفوق الوصف. ليشعرهم بأن سر نجاحه و وصوله إلى هذا المرتبة إنما هي بجهده وواسع علمه وفنونه وذكائه المتقد, جاحداً فضل الله سبحانه وتعالى عليه. وخاصة حين يقول عن ذاته: سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من مواليد مدينة الدوحة عام 1952م. وأنه تلقى دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس قطر. والتحق بكلية ساندهيرست العسكرية الملكية بالمملكة المتحدة. وتخرج منها في شهر يوليو العام 1971م. حيث انضم إلى القوات المسلحة القطرية.وأنه تدرج في المناصب والرتب العسكرية حتى رقي لرتبة لواء. وعين قائداً عاماً للقوات المسلحة القطرية.وأنه لعب دوراً رئيسـاً في تطويــر القــوات المسلحة القطرية,وزيادة عدد أفرادها, وانه هو من أستحدث وحدات جديدة.وأنه هو من جهزها بأحدث الأسلحة، و وأنه هو من أهتم بتدريب الضباط والأفراد على أحدث الأساليب العسكرية المتطورة. وأنه بويع ولياً للعهد بتاريخ 31/5/1977م( مُغفلاً من بايعه). وعين وزيراً للدفاع بالتاريخ نفســــــه.وعين رئيساً للمجلس الأعلى للتخطيط الذي يعتبر بمثابة الركن الأساسي في بناء الدولة العصرية. وأن سموه شغل منصب رئيس المجلس الأعلى لرعاية الشباب منذ إنشائه عام 1979م وحتى عام 1991م حين أنشئت الهيئة العامة للشباب والرياضة( وهنا أيضاً يُغفل ولا يشير إلى من عينه أو كلفه بهذه المهام الجمة). ولكنه عين رئيس متفرغ لها. وأن سموه هو من أولى عناية كبيرة للأنشطة الرياضية والشبابية من خلال المجلس الأعلى لرعاية الشباب والأندية والأجهزة الرياضية المختلفة. وأنه راعي النهضة الرياضية المدنية والعسكرية في قطر.وأنه هو من أنشأ أول اتحاد رياضي عسكري حيث حصل على عضوية الاتحاد الرياضي العسكري الدولي. و أنه هو من حرص ويحرص على دعم قطاع الشباب والرياضة إيماناً منه بأهمية الدور الذي يسهم به هذا القطاع الحيوي في بناء وتنمية المجتمع. أي أن الأنا طاغية عليه. أو أن كل ما تعيشه قطر إنما هو نتيجة فضله ومبلغ علمه وعظمة قدراته ونشاطه وجهوده. فكأنه يريد أن يوهمنا بأن العناية الإلهية التي ادعى جورج بوش المجرم أنها اختارته ليكون رئيس بلاده, و أوحت إليه بغزو أفغانستان والعراق .هي أيضاً نفس العناية الإلهية التي توحي وتقود سمو الأمير بكل ما يقول ويفعل.
•ويقول البعض أن عشق الأمير لذاته دفعه ليكتب عن نفسه: بأن سمــوه تولى مقاليـد الحكـم فـي البـلاد بتـاريخ 27/6/1995م. وأن سموه حصل على العديد من الأوسمة من دول عربية وأجنبية تقديراً له على جهوده في تقوية العلاقات الثنائية وتطوير مجالات التعاون مع تلك الدول. وأن سموه لم يتطرق إلى حسبه ونسبه ,أو حتى إلى أي ذكر لأمه وأبيه. ولا حتى لذكر أسم من سهر عليه طفلاً ويافعاً وتعهده بالتعليم والرعاية والإيفاد إلى الخارج بدورات رسمية. أو أسم من أمر بتعينه في الجيش وولياً للعهد.و مثل هذا التصرف إنما هو تصرف من هو عاق لوالديه وناكراً لفضلهما عليه.
•ويقول البعض:أن سمو الأمير يلهج بذكر ومدح الديمقراطية ويسبح بحمدها.وكأنه يريد أن يخدعنا بأنه حاكم ديمقراطي ,وأنه ديمقراطي منذ حملته أمه وحتى بعد أن وضعته. وأنه ديمقراطياً في طفولته وصباه وشبابه وكهولته,وسيبقى ديمقراطياً حتى لو انتهى إلى أرذل العمر. وكأنه لا يدري بأن الديمقراطية دفعت بالملكة البريطانية لأن تتخلى عن سلطاتها بحيث باتت تملك ولا تحكم.بينما لم ينهج سموه نهجها واستمر هو الحاكم الذي يملك ويحكم ويتصرف وكأن قطر إحدى ممتلكاته.
•ويقول البعض: أن سمو الأمير يعتبر نفسه ديمقراطي,لأنه لا يتصرف ولا يقرر ولا يقضي بأمر إلا بعد أن يأخذ في الاعتبار رأي حرمه المصون موزة, ورأي الإدارة الأميركية وآراء بطانته المقربة.وهذا بنظره دليل على أنه ديمقراطي ولا يتخذ قراراته بمفرده.ولذلك يقولون أن هذه الديمقراطية التي يفاخر بها أمير قطر وينضح منها إنما هي ديكتاتورية سافرة,وجور وظلم وتعسف, لأنه يهمل آراء بقية حريمه,و يهمل رأي جماهير قطر.ولا يكترث بما حلله وحرمه ونهى الله عنه. ولذلك لن تجد لديمقراطيته من أثر, سوى في بعض الجمل التي يتفوه بها سمو الأمير ويرددها كالببغاء في كل حشد واجتماع ومهرجان ومؤتمر.وربما لم يفطن سمو الأمير أن الديمقراطية تحذر على الحاكم إيقاد نيران الفتن والحروب. أو أن يكون الخادم الأمين والمطيع للولايات المتحدة الأمريكية.أو أن بفتح أبواب بلاده على مصراعيها لتزرعها بالقواعد العسكرية الأميركية, ومراكز التجسس للموساد ووكالة المخابرات المركزية ولشركات المرتزقة.وتحويلها إلى سوق لمراكز دراسات وأبحاث للقوى الاستعمارية.
•ويقول البعض: أن الجميع متفق على أن الإدارات الأمريكية هي العدو اللدود للديمقراطية في العالم ولا يخالفهم في ذلك سوى سمو أمير قطر. قد عبر سموه عن ذلك في أكثر من مؤتمر.فأمام جمعية الصداقة الأمريكية القطرية تاريخ 13 نيسان عام 2011م راح يتزلف إلى المحافظين الجدد. ويقول لهم وهو يبتسم لاقتناعهم بنظرياته المثلى:نحن سعداء بالتعاون الذي يجري بيننا وبينكم وسعداء كذلك بصداقتكم ، في نفس الوقت نشكر الولايات المتحدة الأمريكية لدعمها الديمقراطيات التي بدأت تنشأ في الشرق الأوسط بدءاً من تونس إلى مصر واعتقد أن البقية قادمة.وفي مؤتمر آخر راح يذكرهم بما حققه لهم من مكاسب. قائلاً:لدينا تعاون استثماري متميز في مجال الطاقة لاسيما الغاز الطبيعي ، وتعاون عسكري، إضافة إلى التعاون في المجال السياسي الذي نأمل أن يسهم بشكل إيجابي في تحقيق السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وفي كافة أرجاء العالم، من خلال التوصل إلى حلول سلمية عادلة وشاملة للقضايا والنزاعات التي ما زالت دون حل .في مقدمتها الصراع العربي الإسرائيلي، واعتقد أن الولايات المتحدة مطلوب منها دور في إنهاء هذا الصراع خصوصاً على ضوء التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.نحن في قطر نبذل جهداً لكي تتخذ بلادنا مسارها الطبيعي والخاص نحو الحداثة والعصرنة والتطور.بدأنا بالاستثمار في الإنسان و المجتمع. وإيماناً منا بحرية الأديان والمعتقدات خصصت قطر أراضي حكومية للجاليات غير المسلمة ، لبناء أماكن لأداء شعائرها الدينية فيها.وكم هي غريبة وعجيبة ديمقراطية أمير قطر!!!
•ويقول البعض:أن ديمقراطية سمو الأمير حمد جلية بزيفها وأكاذيبها على موقعه الأميري. وذلك حين تجد أن الموقع منظم بالترتيب لسموه وسيرته وخطاباته وأقواله وألبوم صوره وفعاليته وأوسمته وسمو ولي عهده ومعالي رئيس وزرائه وديوانه الأميري. وفي الأسفل فقط إيقونة صغيرة عن بلده قطر.
•ويقول البعض:أن سمو الأمير حمد يختزل كل المشاكل والأمور من واقع قطر.فهو مثلاً يعتبر أن مشاكل التنمية في العالم حلت بعد أن حلها سموه في قطر.وأن مشكلة الفقر في العالم انتهت إلى غير رجعة بعد أن حل سموه مشكلة الفقر في قطر. وأن مشاكل الأطفال في العالم باتت محلولة بعد أن حل سموه مشكلة الطفل في قطر.وحتى مشكلة المرأة في العالم ستحل بعد أن تحل مشكلة المرأة في قطر.أما حل مشكلة الديمقراطية في العالم فحلها يكون في بلاد أخرى وليس في قطر.
•ويقول البعض: أن سمو الأمير حمد أشبه بفرعون مصر.حيث لديه وسحرة مشعوذين وأئمة. وحتى هامان والذي هو أبن عمه و الذي هو رئيس حكومة قطر ووزير خارجيتها.وحتى فضائية فتنة اسمها فضائية الجزيرة يديرها المشعوذ والدجال وضاح خنفر. و لديه حواري كبعض الكتاب العملاء في صحف النهار والمستقبل و الحياة والشرق الأوسط. وهؤلاء يشد بهم سمو الأمير أزره,ويرسلهم إلى مشارق الأرض ومغاربها ,أو يأمرهم بالصراخ والنباح من وسائطهم الإعلامية أو وسائط إعلامه على كل من يعاديهم أمير قطر.أو ينتقدون سموه.ويجاهدوا لينشروا ويروجوا لطريقته المثلى.فمثلاً أرسل العلامة يوسف القرضاوي بأوامر من جورج بوش ليتشفع لأصنام بوذا.وأرسله إلى دمشق ليشيد بالرئيس بشار الأسد حين كان صديقاً للرئيس السوري.ولكنه حين عادى الرئيس السوري, راح يدفع بالعلامة القرضاوي ليطل على فضائية الجزيرة وينتقد الرئيس السوري والعلامة محمد سعيد البوطي. ولذلك يعتبرون أن سموه في كل تحركاته ومواقفه وتصريحاته وأسفاره إنما هو مُسير وليس بِمخير.
•ويقول البعض: أن مشكلة سموه تنحصر باعتقاده أنه حكيم زمانه وفريد عصره وينبوع طاقات متفجر ومتدفق. ويستحق أن ينضوي العالم تحت عظيم سلطانه. إلا أنه سجين بإمارة صغيرة هي قطر.
•ويقول البعض:أن الساسة الأميركيين ينظرون إلى خدمات سمو الأمير حمد المتميزة للولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل.وهي خدمات ليس بقادر أن ينازعه عليها أحد. وأن دبلوماسيته فريدة,فإذا ما أضطر لانتقاد إسرائيل أو الولايات المتحدة الأميركية بالعلن, أعلمهما بها مسبقاً.أو سارع بالسفر إلى واشنطن ,أو تل أبيب سراً ,أو الاتصال بهما لتوضيح السبب. وليقول لهما أنها ليست أكثر من ضحك على ذقون المسلمين والعرب.وأنها ستزيد من ضراوة نيران الحروب والفتن.
•ويقول البعض:أن بني إسرائيل يعتبرون أن سمو أمير قطر أشبه بالسامري الذي فتن أجدادهم في عصر النبي موسى عليه السلام.ولكنه هذه المرة جاء ليفتن المسلمون والعرب فقط.
•ومجلة صالون الأمريكية التقت مع مؤلف كتاب " مبدأ واحد في المائة " رون سوسكيند. وهو صحفي أمريكي بارز ومطلع .حيث كشف نقلا عن احد كبار محللي الاف بي أي,ان وراء اعتقال ابن الشيبة وخالد شيخ هو أمير قطر وليس أبو زبيده كما تروج الإدارات الأميركية.وقد ورد في كتابه الذي حقق مبيعات كبيرة في الولايات المتحدة عن معلومات في غاية الخطورة.تقول أن أمير قطر قام بنقل معلومات وردت من احد مراسلي الجزيرة وهو يسري فوده الذي التقاه في برنامج سري للغاية عن المكان الآمن لابن الشيبة وخالد شيخ إلى المخابرات الأمريكية وهي التي ساهمت في إلقاء القبض عليهما !! وقال المؤلف في كتابه أن الأمير قام بنفسه بالاتصال بوكالة الاستخبارات الأمريكية لمدها بالمعلومات التي توصل إليها فوده في تحقيقه الصحفي.ويذكر أن المعلومات الخاصة بمكالمة أمير قطر التي وردت في كتاب سوسكيند جاءت بثلاث صفحات فقط وضمن سرد طويل يتعلق بخفايا الحرب على ما يسمى بالإرهاب وتعاون بعض قادة دول العالم مع وكالة الاستخبارات الأمريكية.
•ويقول البعض: أن فضائية الجزيرة انتقدت بمقال عنوانه: فضائية الجزيرة إحدى أسلحة قطر. حيث قال الكاتب: أن فضائية الجزيرة استبعدت تلاوة بعض من آيات القرآن الكريم من نهارها وليلها.و قزمت الشريعة ببرنامج أسبوعي بعنوان مع الشريعة لمدة أقل من ساعة. ولم تلحظ أية قناة للشباب والطلاب والمرأة.بينما خصت الأطفال والرياضة والمعلوماتية والمباشر بقنوات خاصة. فسارع سمو الأمير في أقل من شهرين لفتح قناة تجريبية لهذا الغرض ولتلاوة سور القرآن الكريم فقط.
•ويقول البعض: أن أمير قطر أشاد بالعقيد معمر القذافي وبجهوده المميزة في خطابه الذي سلم بموجبه رئاسة مؤتمر القمة العربي للعقيد معمر القذافي.بل أنه أطنب في حمده ومدحه .ولكن لم يمضي عام حتى راح يقرعه ويتهمه بالطغيان وبأنه سطا على حكم بلاده بانقلاب عسكري. وكأنه نسي هو نفسه أنه هو الآخر من سطا على حكم قطر بانقلابه العسكري على والده.
•ويقول البعض:أن سمو أمير قطر الشيخ حمد راح يعظ الحكام العرب ويطالبهم بالتنازل عن الحكم. بينما لم ينحوا هو نفسه هذا المنحى.أو يتخذ من ذاته مثالاً يحتذى فيتنازل لشعبه عن حكمه. وكان أشبه بمن يعظ الناس ويؤمرهم بالبر والمعروف ولكنه ينسى نفسه,وهذا هو النفاق بعينه.
•ويقول البعض:أن موقف الشيخ حمد أمير قطر من ما يسمى بالربيع العربي متناقض ومتضاد ولا يحكمه عقل أو منطق.فهو من أرسل قواته مع حلف الناتو لدعم الثورة الليبية.وفي نفس الوقت أرسل قواته لدعم عدوه اللدود ملك البحرين لقمع الانتفاضة الشعبية في البحرين. وهو فتح أرض و موانئ ومطارات بلاده للقوات الأمريكية والبريطانية لغزو واحتلال العراق كل من العراق وأفغانستان.
•ويتهم البعض أمير قطر: بأنه لم يرسل أية قافلة إنسانية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.بينما أرسل قواته العسكرية لدعم
•ويقول البعض:أن أمير قطر يكن العداء لجيرانه العرب.وخير مثال على ذلك تركه الحبل على الغارب لفضائية الجزيرة للدس والنميمة والنيل من كافة الأنظمة العربية والإسلامية بشكل مباشر أو موارب.
•ويقول البعض: أن سياسية ومواقف سمو الأمير حمد تنحصر بمهمة واحدة, هي ضمان المصالح الأميركية والإسرائيلية والقوى الاستعمارية في منطقة الشرق الأوسط والعالم. وبتحقيقه لهذه المهمة يعتبر أنه حقق لذاته ولقطر إنجازاً كبيراً وموقعاً متقدماً ومتميزاً على صعيد العالم والوطن العربي.
•ويقول البعض: أن أمير قطر يعتبر أن لا صداقات ولا قيم ولا أخلاق في السياسة والمجتمع .وإنما هناك مصالح متبادلة فقط,وقوى عالمية يجب أن تطاع وتحترم.والمصالح هي من عليها أن تسود فقط. والولايات المتحدة الأميركية هي القوة الأعظم,وإسرائيل قوة على العرب الإقرار بوجودها. و الإقرار بأن منطقة الشرق الأوسط هي المجال الحيوي والأمني للولايات المتحدة الأميركية فقط ولا يجوز العبث بها من أية جهة أخرى.وحل مشاكل المنطقة حكر على الإدارات الأميركية فقط.
•ويقول البعض:أن حاكم قطر مفتون بنظرية الفوضى الخلاقة.ويعتبرها الحل الأمثل لحل مشاكل منطقة الشرق الأوسط.وهي أكبر دليل على أن نظام المحميات والإمارات المتصالحة الذي أبتدعه الاستعمار البريطاني في منطقة الخليج العربي خلال القرون الماضية كان هو الحل الأمثل.
•ويتهم البعض أمير قطر: بأن نظامه قمعي وإجرامي وحاقد. ودليلهم على ذلك مطاردته لكل معارضيه وحتى خطفهم إلى قطر.وأنه ينكل ويضطهد بأقاربه وأبناء عمومته الذين يعارضوا تفرده بالسلطة.
ونتمنى على سمو أمير قطر:أن يدحض هذه التهم ,وأن يفند هذه الأقوال .وخاصة أن عدم اكتراثه بها سيحولها إلى كرة ثلج متدحرجة ستكبر بمرور الوقت.وستكون في منتهى الخطورة على سمو أمير قطر. وخاصة أن كثير من جماهير الأمتين العربية والإسلامية وقطر باتوا يشيرون بأصابع الاتهام لسموه ,بأنه يشارك بلعبة قذرة مع بعض الرؤساء والمحافظين الجدد لإغراق المسلمين والعرب في كثير من الحروب القذرة والفتن المدمرة
يتهم سمو أمير قطرر بأنه والرئيس الفرنسي ساركوزي يلعبا لعبة قذرة يستهدفان من خلالها المسلمون والعرب.وإن كان هدف ساركوزي الصهيوني الأصل منها هو أن يحقق لإسرائيل مصالحها ولو على حساب فرنسا وشعبها وتراثها وثقافتها وثورتها. فإن تعاونه مع سمو أمير قطر في هذه اللعبة لا يشرف قطر ولا أمير قطر. بحيث بات ينظر إلى سمو أمير قطر على أنه متورط بتنفيذ مخطط أميركي يستهدف المسلمون والعرب.
والهجوم اللاذع لرئيس المخابرات الفرنسية السابق إيف بوني على الرئيس ساركوزي فضح جانباً من هذه اللعبة.حين قال:أن فرنسا خسرت مبادئها الديمقراطية وشرفها ومصداقيتها والتزاماتها بسبب سياسات التلون والازدواجية من قبل فرنسا والغرب.و راحوا مع حلف الناتو يربون أفعى,ولن يكون بعيداً ذالك اليوم الذي ستلدغهم فيه هذه الأفعى,وفرنسا ستكون صاحبة النصيب الأكبر من السم حين تلدغها هذه الأفعى.
يحيرنا سمو الأمير حمد الذي ترتسم على محياه ظلال كثيفة من الشحوب و الاضطراب والخوف والقلق. حتى بتنا نعتقد أن أمير قطر قبل مؤتمر باريس لدعم المجلس الانتقالي الليبي تغيير كثيراً بعد هذا المؤتمر. وكأن سموه خائف وجل يترقب,ومتعب من حجم الأثقال والأخطاء والأوزار التي تهد كاهليه ,والتي تضعه في حيرة من أمره. وأنه بات يقتصد في تصريحاته وكأنه ينحتها من صخر الصوان.ومن ينظر إليه أو يستمع لما يقول يشعر بأنه أمام أمير يائس وخائف ومحبط. ومن يتابعه يجد سمو الأمير أمام سيل جارف بعد أن نجح في مسعى وفشل في أخرى لا حصر لها ولا عد. و هذه بعض الانتقادات التي تضربه من كل حدب وصوب:
•يقول البعض:بأن سمو أمير قطر تطوع لخدمة الولايات المتحدة الأميركية..وأنه أراد بموقفه من ليبيا أن يفيد الولايات المتحدة الأميركية أكثر فأكثر إلا أن نتائجها عادت عليه وبالاً ونذر شؤم وخطر.وخاصة حين تناقلت وسائط الإعلام خبر عملية اغتياله,فلم يجرؤ على نفيها أو تكذيبها, وإنما طل من على شاشة الجزيرة في ساعات ليل الأخيرة من ذاك اليوم ليتحدث بأمر آخر, ليثبت لهم أنه مازال حياً يرزق.وهو يعلم أن من خطط ونفذ هذه المحاولة لا يملك في مواجهتهم من طاقة.
•ويقول البعض:أن سمو أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يعتبر نفسه تحفة نادرة وفريدة ولا مثيل لها في كافة مناحي الحياة السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية, وفنون قيادة المجتمع والدولة في العالم.وأنه أوتي الحكمة من كافة أبوابها,وما على العباد سوى أتباع طريقته المثلى. ولكنه بهذه الأنانية و السادية والتعالي والكبر ,والمشفوعة بتدخلاته الغوغائية والغير مشروعة بشؤون الشعوب والدول أضاع هيبته,وكشف عن جهله وجاهليته وذهب بطريقته المثلى.
•ويقول البعض:أن موقعه الأميري الخاص به على الانترنيت يناقض كل ما يقوله أو ما يُرّجوه أو ما يدعيه. حيث لا يجدون سوى أن سمو الأمير يفاخر بشخصه وشخصيته حداً يفوق الوصف. ليشعرهم بأن سر نجاحه و وصوله إلى هذا المرتبة إنما هي بجهده وواسع علمه وفنونه وذكائه المتقد, جاحداً فضل الله سبحانه وتعالى عليه. وخاصة حين يقول عن ذاته: سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من مواليد مدينة الدوحة عام 1952م. وأنه تلقى دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس قطر. والتحق بكلية ساندهيرست العسكرية الملكية بالمملكة المتحدة. وتخرج منها في شهر يوليو العام 1971م. حيث انضم إلى القوات المسلحة القطرية.وأنه تدرج في المناصب والرتب العسكرية حتى رقي لرتبة لواء. وعين قائداً عاماً للقوات المسلحة القطرية.وأنه لعب دوراً رئيسـاً في تطويــر القــوات المسلحة القطرية,وزيادة عدد أفرادها, وانه هو من أستحدث وحدات جديدة.وأنه هو من جهزها بأحدث الأسلحة، و وأنه هو من أهتم بتدريب الضباط والأفراد على أحدث الأساليب العسكرية المتطورة. وأنه بويع ولياً للعهد بتاريخ 31/5/1977م( مُغفلاً من بايعه). وعين وزيراً للدفاع بالتاريخ نفســــــه.وعين رئيساً للمجلس الأعلى للتخطيط الذي يعتبر بمثابة الركن الأساسي في بناء الدولة العصرية. وأن سموه شغل منصب رئيس المجلس الأعلى لرعاية الشباب منذ إنشائه عام 1979م وحتى عام 1991م حين أنشئت الهيئة العامة للشباب والرياضة( وهنا أيضاً يُغفل ولا يشير إلى من عينه أو كلفه بهذه المهام الجمة). ولكنه عين رئيس متفرغ لها. وأن سموه هو من أولى عناية كبيرة للأنشطة الرياضية والشبابية من خلال المجلس الأعلى لرعاية الشباب والأندية والأجهزة الرياضية المختلفة. وأنه راعي النهضة الرياضية المدنية والعسكرية في قطر.وأنه هو من أنشأ أول اتحاد رياضي عسكري حيث حصل على عضوية الاتحاد الرياضي العسكري الدولي. و أنه هو من حرص ويحرص على دعم قطاع الشباب والرياضة إيماناً منه بأهمية الدور الذي يسهم به هذا القطاع الحيوي في بناء وتنمية المجتمع. أي أن الأنا طاغية عليه. أو أن كل ما تعيشه قطر إنما هو نتيجة فضله ومبلغ علمه وعظمة قدراته ونشاطه وجهوده. فكأنه يريد أن يوهمنا بأن العناية الإلهية التي ادعى جورج بوش المجرم أنها اختارته ليكون رئيس بلاده, و أوحت إليه بغزو أفغانستان والعراق .هي أيضاً نفس العناية الإلهية التي توحي وتقود سمو الأمير بكل ما يقول ويفعل.
•ويقول البعض أن عشق الأمير لذاته دفعه ليكتب عن نفسه: بأن سمــوه تولى مقاليـد الحكـم فـي البـلاد بتـاريخ 27/6/1995م. وأن سموه حصل على العديد من الأوسمة من دول عربية وأجنبية تقديراً له على جهوده في تقوية العلاقات الثنائية وتطوير مجالات التعاون مع تلك الدول. وأن سموه لم يتطرق إلى حسبه ونسبه ,أو حتى إلى أي ذكر لأمه وأبيه. ولا حتى لذكر أسم من سهر عليه طفلاً ويافعاً وتعهده بالتعليم والرعاية والإيفاد إلى الخارج بدورات رسمية. أو أسم من أمر بتعينه في الجيش وولياً للعهد.و مثل هذا التصرف إنما هو تصرف من هو عاق لوالديه وناكراً لفضلهما عليه.
•ويقول البعض:أن سمو الأمير يلهج بذكر ومدح الديمقراطية ويسبح بحمدها.وكأنه يريد أن يخدعنا بأنه حاكم ديمقراطي ,وأنه ديمقراطي منذ حملته أمه وحتى بعد أن وضعته. وأنه ديمقراطياً في طفولته وصباه وشبابه وكهولته,وسيبقى ديمقراطياً حتى لو انتهى إلى أرذل العمر. وكأنه لا يدري بأن الديمقراطية دفعت بالملكة البريطانية لأن تتخلى عن سلطاتها بحيث باتت تملك ولا تحكم.بينما لم ينهج سموه نهجها واستمر هو الحاكم الذي يملك ويحكم ويتصرف وكأن قطر إحدى ممتلكاته.
•ويقول البعض: أن سمو الأمير يعتبر نفسه ديمقراطي,لأنه لا يتصرف ولا يقرر ولا يقضي بأمر إلا بعد أن يأخذ في الاعتبار رأي حرمه المصون موزة, ورأي الإدارة الأميركية وآراء بطانته المقربة.وهذا بنظره دليل على أنه ديمقراطي ولا يتخذ قراراته بمفرده.ولذلك يقولون أن هذه الديمقراطية التي يفاخر بها أمير قطر وينضح منها إنما هي ديكتاتورية سافرة,وجور وظلم وتعسف, لأنه يهمل آراء بقية حريمه,و يهمل رأي جماهير قطر.ولا يكترث بما حلله وحرمه ونهى الله عنه. ولذلك لن تجد لديمقراطيته من أثر, سوى في بعض الجمل التي يتفوه بها سمو الأمير ويرددها كالببغاء في كل حشد واجتماع ومهرجان ومؤتمر.وربما لم يفطن سمو الأمير أن الديمقراطية تحذر على الحاكم إيقاد نيران الفتن والحروب. أو أن يكون الخادم الأمين والمطيع للولايات المتحدة الأمريكية.أو أن بفتح أبواب بلاده على مصراعيها لتزرعها بالقواعد العسكرية الأميركية, ومراكز التجسس للموساد ووكالة المخابرات المركزية ولشركات المرتزقة.وتحويلها إلى سوق لمراكز دراسات وأبحاث للقوى الاستعمارية.
•ويقول البعض: أن الجميع متفق على أن الإدارات الأمريكية هي العدو اللدود للديمقراطية في العالم ولا يخالفهم في ذلك سوى سمو أمير قطر. قد عبر سموه عن ذلك في أكثر من مؤتمر.فأمام جمعية الصداقة الأمريكية القطرية تاريخ 13 نيسان عام 2011م راح يتزلف إلى المحافظين الجدد. ويقول لهم وهو يبتسم لاقتناعهم بنظرياته المثلى:نحن سعداء بالتعاون الذي يجري بيننا وبينكم وسعداء كذلك بصداقتكم ، في نفس الوقت نشكر الولايات المتحدة الأمريكية لدعمها الديمقراطيات التي بدأت تنشأ في الشرق الأوسط بدءاً من تونس إلى مصر واعتقد أن البقية قادمة.وفي مؤتمر آخر راح يذكرهم بما حققه لهم من مكاسب. قائلاً:لدينا تعاون استثماري متميز في مجال الطاقة لاسيما الغاز الطبيعي ، وتعاون عسكري، إضافة إلى التعاون في المجال السياسي الذي نأمل أن يسهم بشكل إيجابي في تحقيق السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وفي كافة أرجاء العالم، من خلال التوصل إلى حلول سلمية عادلة وشاملة للقضايا والنزاعات التي ما زالت دون حل .في مقدمتها الصراع العربي الإسرائيلي، واعتقد أن الولايات المتحدة مطلوب منها دور في إنهاء هذا الصراع خصوصاً على ضوء التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.نحن في قطر نبذل جهداً لكي تتخذ بلادنا مسارها الطبيعي والخاص نحو الحداثة والعصرنة والتطور.بدأنا بالاستثمار في الإنسان و المجتمع. وإيماناً منا بحرية الأديان والمعتقدات خصصت قطر أراضي حكومية للجاليات غير المسلمة ، لبناء أماكن لأداء شعائرها الدينية فيها.وكم هي غريبة وعجيبة ديمقراطية أمير قطر!!!
•ويقول البعض:أن ديمقراطية سمو الأمير حمد جلية بزيفها وأكاذيبها على موقعه الأميري. وذلك حين تجد أن الموقع منظم بالترتيب لسموه وسيرته وخطاباته وأقواله وألبوم صوره وفعاليته وأوسمته وسمو ولي عهده ومعالي رئيس وزرائه وديوانه الأميري. وفي الأسفل فقط إيقونة صغيرة عن بلده قطر.
•ويقول البعض:أن سمو الأمير حمد يختزل كل المشاكل والأمور من واقع قطر.فهو مثلاً يعتبر أن مشاكل التنمية في العالم حلت بعد أن حلها سموه في قطر.وأن مشكلة الفقر في العالم انتهت إلى غير رجعة بعد أن حل سموه مشكلة الفقر في قطر. وأن مشاكل الأطفال في العالم باتت محلولة بعد أن حل سموه مشكلة الطفل في قطر.وحتى مشكلة المرأة في العالم ستحل بعد أن تحل مشكلة المرأة في قطر.أما حل مشكلة الديمقراطية في العالم فحلها يكون في بلاد أخرى وليس في قطر.
•ويقول البعض: أن سمو الأمير حمد أشبه بفرعون مصر.حيث لديه وسحرة مشعوذين وأئمة. وحتى هامان والذي هو أبن عمه و الذي هو رئيس حكومة قطر ووزير خارجيتها.وحتى فضائية فتنة اسمها فضائية الجزيرة يديرها المشعوذ والدجال وضاح خنفر. و لديه حواري كبعض الكتاب العملاء في صحف النهار والمستقبل و الحياة والشرق الأوسط. وهؤلاء يشد بهم سمو الأمير أزره,ويرسلهم إلى مشارق الأرض ومغاربها ,أو يأمرهم بالصراخ والنباح من وسائطهم الإعلامية أو وسائط إعلامه على كل من يعاديهم أمير قطر.أو ينتقدون سموه.ويجاهدوا لينشروا ويروجوا لطريقته المثلى.فمثلاً أرسل العلامة يوسف القرضاوي بأوامر من جورج بوش ليتشفع لأصنام بوذا.وأرسله إلى دمشق ليشيد بالرئيس بشار الأسد حين كان صديقاً للرئيس السوري.ولكنه حين عادى الرئيس السوري, راح يدفع بالعلامة القرضاوي ليطل على فضائية الجزيرة وينتقد الرئيس السوري والعلامة محمد سعيد البوطي. ولذلك يعتبرون أن سموه في كل تحركاته ومواقفه وتصريحاته وأسفاره إنما هو مُسير وليس بِمخير.
•ويقول البعض: أن مشكلة سموه تنحصر باعتقاده أنه حكيم زمانه وفريد عصره وينبوع طاقات متفجر ومتدفق. ويستحق أن ينضوي العالم تحت عظيم سلطانه. إلا أنه سجين بإمارة صغيرة هي قطر.
•ويقول البعض:أن الساسة الأميركيين ينظرون إلى خدمات سمو الأمير حمد المتميزة للولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل.وهي خدمات ليس بقادر أن ينازعه عليها أحد. وأن دبلوماسيته فريدة,فإذا ما أضطر لانتقاد إسرائيل أو الولايات المتحدة الأميركية بالعلن, أعلمهما بها مسبقاً.أو سارع بالسفر إلى واشنطن ,أو تل أبيب سراً ,أو الاتصال بهما لتوضيح السبب. وليقول لهما أنها ليست أكثر من ضحك على ذقون المسلمين والعرب.وأنها ستزيد من ضراوة نيران الحروب والفتن.
•ويقول البعض:أن بني إسرائيل يعتبرون أن سمو أمير قطر أشبه بالسامري الذي فتن أجدادهم في عصر النبي موسى عليه السلام.ولكنه هذه المرة جاء ليفتن المسلمون والعرب فقط.
•ومجلة صالون الأمريكية التقت مع مؤلف كتاب " مبدأ واحد في المائة " رون سوسكيند. وهو صحفي أمريكي بارز ومطلع .حيث كشف نقلا عن احد كبار محللي الاف بي أي,ان وراء اعتقال ابن الشيبة وخالد شيخ هو أمير قطر وليس أبو زبيده كما تروج الإدارات الأميركية.وقد ورد في كتابه الذي حقق مبيعات كبيرة في الولايات المتحدة عن معلومات في غاية الخطورة.تقول أن أمير قطر قام بنقل معلومات وردت من احد مراسلي الجزيرة وهو يسري فوده الذي التقاه في برنامج سري للغاية عن المكان الآمن لابن الشيبة وخالد شيخ إلى المخابرات الأمريكية وهي التي ساهمت في إلقاء القبض عليهما !! وقال المؤلف في كتابه أن الأمير قام بنفسه بالاتصال بوكالة الاستخبارات الأمريكية لمدها بالمعلومات التي توصل إليها فوده في تحقيقه الصحفي.ويذكر أن المعلومات الخاصة بمكالمة أمير قطر التي وردت في كتاب سوسكيند جاءت بثلاث صفحات فقط وضمن سرد طويل يتعلق بخفايا الحرب على ما يسمى بالإرهاب وتعاون بعض قادة دول العالم مع وكالة الاستخبارات الأمريكية.
•ويقول البعض: أن فضائية الجزيرة انتقدت بمقال عنوانه: فضائية الجزيرة إحدى أسلحة قطر. حيث قال الكاتب: أن فضائية الجزيرة استبعدت تلاوة بعض من آيات القرآن الكريم من نهارها وليلها.و قزمت الشريعة ببرنامج أسبوعي بعنوان مع الشريعة لمدة أقل من ساعة. ولم تلحظ أية قناة للشباب والطلاب والمرأة.بينما خصت الأطفال والرياضة والمعلوماتية والمباشر بقنوات خاصة. فسارع سمو الأمير في أقل من شهرين لفتح قناة تجريبية لهذا الغرض ولتلاوة سور القرآن الكريم فقط.
•ويقول البعض: أن أمير قطر أشاد بالعقيد معمر القذافي وبجهوده المميزة في خطابه الذي سلم بموجبه رئاسة مؤتمر القمة العربي للعقيد معمر القذافي.بل أنه أطنب في حمده ومدحه .ولكن لم يمضي عام حتى راح يقرعه ويتهمه بالطغيان وبأنه سطا على حكم بلاده بانقلاب عسكري. وكأنه نسي هو نفسه أنه هو الآخر من سطا على حكم قطر بانقلابه العسكري على والده.
•ويقول البعض:أن سمو أمير قطر الشيخ حمد راح يعظ الحكام العرب ويطالبهم بالتنازل عن الحكم. بينما لم ينحوا هو نفسه هذا المنحى.أو يتخذ من ذاته مثالاً يحتذى فيتنازل لشعبه عن حكمه. وكان أشبه بمن يعظ الناس ويؤمرهم بالبر والمعروف ولكنه ينسى نفسه,وهذا هو النفاق بعينه.
•ويقول البعض:أن موقف الشيخ حمد أمير قطر من ما يسمى بالربيع العربي متناقض ومتضاد ولا يحكمه عقل أو منطق.فهو من أرسل قواته مع حلف الناتو لدعم الثورة الليبية.وفي نفس الوقت أرسل قواته لدعم عدوه اللدود ملك البحرين لقمع الانتفاضة الشعبية في البحرين. وهو فتح أرض و موانئ ومطارات بلاده للقوات الأمريكية والبريطانية لغزو واحتلال العراق كل من العراق وأفغانستان.
•ويتهم البعض أمير قطر: بأنه لم يرسل أية قافلة إنسانية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.بينما أرسل قواته العسكرية لدعم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق