l مواضيع مدونة فتافيت

للدخول على المدونه اكتب في جوجل مدونة فتافيت على الرابط الاتي http://noormaya.blogspot.com/

اخبار العربيه

سيتم غلق المدونه قريبا للزوار سارع بالاشتراك فى المدونه قبل غلق الانضمام

الثلاثاء، 5 أبريل 2011

زواج عبد الله باناعمه


بدأت قصة العشق بين الداعية عبد الله بانعمة، وهو من ذوي الاحتياجات أو التحديات الخاصة، وزوجته التي احتفل بزفافه إليها في قصر أفراح في جدة البارحة، حين ظهر في برنامج في قناة فضائية للحديث عن طرق وأساليب الدعوة للإسلام التي اتبعها خلال زياراته لأصقاع الأرض، رغم شلل جسده بالكامل.
في ذلك اليوم، قررت الغامدي أن تتخلى عن أحلام الفتيات المتمثلة في عريس يتجسد بصورة فارس يمتطي صهوة جواد أبيض، ولم تخجل من إبلاغ والدها برغبتها في الزواج من الرجل الذي قهر المرض حتى ينشر الرسالة المحمدية في بلدان العالم.
تحققت الأمنية والتأم شمل العاشقين في ليلة فرح شارك فيها أصدقاء وأقارب ومحبون اصطفوا على مسافة تبلغ 500 متر من بوابة قصر الأفراح للسلام على العريس المكافح، وتهنئته بالزوجة الصالحة.
واكتمل مسلسل السعادة في حياة أسرة بانعمة بعد أن أمد الخالق في عمره بعد حادثة الغرق التي تعرض لها في مسبح ظل يصارع في عمقه طوال 15 دقيقة دون تنفس حتى تم إنقاذه، ولكن لم يمنع القدر من إصابته بالشلل الذي حول حياته إلى 180 درجة من دهاليز الضياع إلى طريق الخير والنجاح.
يقول والد الفتاة الشيخ ضيف الله بن سعد الغامدي «إن ابنته، المعلمة في مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، هي من اختارت ورغبت في عبد الله دون فرض أو وصاية وبإصرار وإرادة لا مثيل لهما، فلم يكن أمامه سوى مباركة هذا الرباط الأسري المقدس».
والهدف من إصرارها -بحسب والدها- أن يعينها على ذكر الله وأن يجتهدا سويا في الدعوة له، وهو ما أدى إلى أن يتم الزواج دون شرط أو ذكر للفظ ممانعة.
بينما فرحة الشيخ عمر بانعمة (والد العريس) فهي فرحة متواصلة منذ أن تبلورت فيه فكرة الزواج بين الطرفين حتى بلغا الليلة الكبيرة.
ويقول الشيخ بانعمة «أدعو الله أن أشرف على تربية أبنائه بنفسي، وأنا أرى في ذريته ما حرم منه، ألا وهي الحركة».
هكذا تجسدت مشاعر الفرح في فؤاد والدي العروسين، لكن فرحة العريس لا تضاهيها أية فرحة في كوكب الأرض البارحة.
ويتحدث العريس الداعية عبد الله بانعمة عن تلك المشاعر بالقول «في بداية الأمر فوجئت برغبة زوجتي، لكني أكبرت فيها إصرارها الجميل أن تكون زوجتي في الدنيا والآخرة، وأدعو الله أن نوفق في حياتنا».
وكان وقع حضور المئات حفل زفافه مصدر سعادة آخر في ليلة العمر التي وصفها بالمتميزة، مضيفا «أعتبر هذه الليلة كبيرة، وبالأخص وأنا أرى مئات البشر يتسابقون للمباركة وزفي إلى عروسي».






















لللدخول من جوجل اكتب مدونة فتافيتhttp://noormaya.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

احدت التدوينات

شات مدونه