l مواضيع مدونة فتافيت

للدخول على المدونه اكتب في جوجل مدونة فتافيت على الرابط الاتي http://noormaya.blogspot.com/

اخبار العربيه

سيتم غلق المدونه قريبا للزوار سارع بالاشتراك فى المدونه قبل غلق الانضمام

الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

أول “مصاصة دماء” حقيقية: لست زوجة الشيطان




نفت المكسيكية ماريا خوسيه كريستيرنا التي خضعت لعمليات تجميل عديدة لتبدوَ مثل مصاصي الدماء؛ أن يكون الهدف من ذلك أن تصبح “زوجة الشيطان”، كما لقبها كثيرون؛ نظرًا لشكلها البشع.

وفيما كشفت ماريا التي تعتبر أول امرأة في العالم تصبح مصاصة دماء، أنها ستجري مزيدًا من عمليات التجميل ليكتمل شكلها تمامًا كذوي الدماء الزرقاء؛ أكدت أنها تعيش حياة طبيعية مع أولادها وزوجها.

وأسطورة فيلم “مصاصي الدماء” التي جلبت 17 مليار دولار أرباحًا على هوليوود عبر سلسلة أفلام؛ كانت الملهم للمكسيكية ماريا خوسيه كريستيرنا (35 عامًا) التي قالت إنها حوَّلت نفسها إلى مصاصة دماء لتكتسب القوة بعد معاناة أسرية تعرضت لها.

وعن حياتها، قالت ماريا في لقاء مع التلفزيون الإسباني إنها تعمل في مجال الوشم، وتاريخها العصيب ومعاناتها من العنف المنزلي هو السبب الرئيسي لتغيير شكلها إلى “مصاصة دماء”؛ وذلك حتى تشعر بالقوة. وأظهرت مؤخرًا ماريا قرنين على رأسها من التيتانيوم وأنيابًا وحلقات معدنية عديدة في وجهها، في معرض “مونتيرري” للوشم.

ورغم تغير هيئتها إلى مصاص دماء حقيقي، تصر ماريا على أنها تعيش حياة طبيعية، وقالت إنها أم لأربعة أطفال وسعيدة مع زوجها، مؤكدةً أن الوشوم التي على جسدها تحكي قصة حياتها؛ فقد وُشمت أول مرة في سن الرابعة عشرة.

وردًّا على سؤال عن علاقتها بالشيطان، قالت إن ما فعلته لا علاقة له بالشيطان؛ لأنها لا تؤمن بوجوده، لكنها تحب مصاصي الدماء منذ صغرها؛ لذلك أجرت عمليات لتصبح مثلهم، وفي الوقت نفسه لا تهتم بمن يناديها “زوجة الشيطان” أو “زوجة العفريت”.

وأضافت: “لقد زرعت أنيابي لأنني كنت أحب أن أكون مصاصة دماء وأنا صغيرة. أما عن لون عيني فأعتقد أنه كان يجب أن يكون كذلك”. وأوضحت ماريا أن تحولها إلى مصاصة دماء لم يكتمل بعدُ من وجه نظرها؛ فيلزمها زرع قرنين من التيتانيوم على الجزء الخلفي من رأسها. وقالت: “الوشم طريقي إلى الخلود، لأصير مصاصة دماء فلا أموت أبدًا، وأترك عملي على أجساد البشر”.

وأثارت فيديوهات نشرها موقع “يوتيوب” للقاء تلفزيوني أجرته ماريا كريستيرنا، ضجة على الإنترنت، ودفع سيلاً من التعليقات ينهال على صفحات “يوتيوب” والمواقع التي نقلت تلك الفيديوهات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

احدت التدوينات

شات مدونه